يستضيف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، الساعة 6:30 من مساء الإثنين الموافق 29/8/2016، دولة الأستاذ طاهر المصري ومناقشة موضوعية لكتابه “حصاد الزمن الصعب” في حفل الإشهار للكتاب، بمشاركة المؤلف والسادة الأفاضل: عبدالكريم الكباريتي، عبدالإله الخطيب، فهد الخيطان، وعريب الرنتاوي.
يحاول دولة طاهر المصري بأسلوبه الصادق والصريح أن يقول عن كتابه “حصاد الزمن الصعب” الصادر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، أنه ليس تأليفاً بل مجموعة مقالات وشهادات ومحاضرات جمعت على مدار خمسة وعشرين عاماً، وهو بذلك يتواضع حتى لا يكشف عن الخيط الجامع لما بين دفتي الكتاب، فرغم تعدد المناسبات إلا أن الشخصية المحورية واحدة.
والسبب أن دولة المصري واضح، وأن تغيره إنما يأتي ليتلاءم مع التغيرات المحيطة التي لا تتناقض مع ثوابته الراسخة. ففي كتابه تتغير المناسبات ولكن موقفه يظل ثابتاً، قد يبدو حاداً أحياناً وقد يبدو ليّناً في أحيان أخرى، ولكنك في المجمل لا تستطيع أن تأخذ منه موقفاً شخصياً، ذلك أنه لا يتحدث من منطلق شخصي، بل إن هاجسه دائما هو الوطن والمصلحة العامة.
ثقوا تماماً أن من يقرأ الكتاب لن يتعرف على طاهر المصري شخصياً بل سيتعرف على كيفية نظرته للأحداث والمواقف حتى وهو يكتب شأناً شخصياً فإن الهّم العام يبقى هاجسه. ولعل المؤلف لاحظ ذلك فاختار أن يضع على الغلاف الأخير كلمات تعبر عن مواقفه مباشرة من بعض الأشياء تعويضاً للقارئ وعزاء له.
الكتاب هو تأريخ لمحطات بارزة جرت على مدار خمسة وعشرين عاماً، بقلم سياسي محترف لا يضع الكلمة إلا في محلها، والوصول للمعنى يستدعي إمعان النظر أكثر في ما وراء السطور.
يحاول دولة طاهر المصري بأسلوبه الصادق والصريح أن يقول عن كتابه “حصاد الزمن الصعب” الصادر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، أنه ليس تأليفاً بل مجموعة مقالات وشهادات ومحاضرات جمعت على مدار خمسة وعشرين عاماً، وهو بذلك يتواضع حتى لا يكشف عن الخيط الجامع لما بين دفتي الكتاب، فرغم تعدد المناسبات إلا أن الشخصية المحورية واحدة.
والسبب أن دولة المصري واضح، وأن تغيره إنما يأتي ليتلاءم مع التغيرات المحيطة التي لا تتناقض مع ثوابته الراسخة. ففي كتابه تتغير المناسبات ولكن موقفه يظل ثابتاً، قد يبدو حاداً أحياناً وقد يبدو ليّناً في أحيان أخرى، ولكنك في المجمل لا تستطيع أن تأخذ منه موقفاً شخصياً، ذلك أنه لا يتحدث من منطلق شخصي، بل إن هاجسه دائما هو الوطن والمصلحة العامة.
ثقوا تماماً أن من يقرأ الكتاب لن يتعرف على طاهر المصري شخصياً بل سيتعرف على كيفية نظرته للأحداث والمواقف حتى وهو يكتب شأناً شخصياً فإن الهّم العام يبقى هاجسه. ولعل المؤلف لاحظ ذلك فاختار أن يضع على الغلاف الأخير كلمات تعبر عن مواقفه مباشرة من بعض الأشياء تعويضاً للقارئ وعزاء له.
الكتاب هو تأريخ لمحطات بارزة جرت على مدار خمسة وعشرين عاماً، بقلم سياسي محترف لا يضع الكلمة إلا في محلها، والوصول للمعنى يستدعي إمعان النظر أكثر في ما وراء السطور.
