فيديو: نهى فكري في «جاز آخر الليل»

الإثنين 04 تموز 2016
نهى فكري nuha fekri

على هامش مشاركتها في مهرجان «جاز آخر الليل» الذي أقامه مطعم «مايسترو» بالتعاون مع مهرجان «عمّان جاز»، التقينا بالفنانة المصرية نُهى فكري، المغنية التي تقود فرقة رباعية تضم العازفين: رامي عطا الله على البيانو وتأليف موسيقي، وإيهاب تاس على الباس، ومحمد رأفت على الدرامز، وتقدم أغانٍ عربية وإنجليزية من الجاز الكلاسيكي والحديث.

تحاول فكري منذ بداياتها مع «ريف باند» أن تغني الجاز بالعربي، إضافة إلى الجاز الكلاسيكي. إذ قدمت خلال السنوات الماضية بعض الأعمال التي ألفها زياد الرحباني للسيدة فيروز والتي حملت نكهة جاز، كما حوّلت أغانٍ أخرى لم تكن على نسق الجاز لتغنيها بهذا اللون.

بدايات فكري مع «ريف باند» لم تستمر طويلًا، إذ سرعان ما انتقلت إلى مشروعها الخاص الذي شاركها فيه المؤلف وعازف البيانو المصري رامي عطا الله، لينتج عنه في العام 2015 أول ألبوم لها حمل اسم «مُحادثة» وضم مجموعة من الأغاني العربية والأجنبية المعروفة.

تعمل فكري في موسيقاها في خطين متوازيين، إذ تجمع بين شغفها لموسيقى الجاز وهو ما سمعناه في ألبومها الأول، وبين حماسها تجاه البوب روك، وهو ما وجدت نفسها تتجه نحوه في ألبومها الجديد «جِنان». الألبوم، الذي لم يصدر منه سوى ثلاث أغنيات حتى الآن، بأكمله بالعربية، الفصحى والعامية، ومعظمه من كلمات وألحان فكري، ويشترك معها في تأليف أغانٍ أخرى فنانون آخرون أمثال بلال فاروق وأسامة سعيد.

لا يبدو هذا الفصل بين الخطين مقصودًا، لكنه جاء نتاج التطور المُتسارع في المشهد الموسيقي المصري، ولعله جاء أيضًا رغبةً في مواكبة الخطين الأكثر انتشارًا اليوم في الموسيقى المستقلة؛ الجاز والروك. ودون شك هو أيضًا نتاج احتكاك فكري وتعرضها لثقافات موسيقية مختلفة وتأثرها بهذا المحيط.

ما سمعناه من ألبوم «جِنان» كانت أغانٍ تمزج بين البوب الروك والموسيقى الشرقية. وما تزال فكري تستعد لإطلاق الألبوم الذي يحمل نتاج عمل سنوات مع فريق يختلف عن فريق الجاز. في هذه المقابلة تُحدّثنا فكري عن ألبوميها وعن مشوارها الفني، كما تُغني من أعمال زياد الرحباني والسيدة فيروز «بتذكر بالخريف» التي قدمتها في ألبومها الأول «مُحادثة».

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية