أصوات أردنية حرة : صدمات: الخدمة السياحية… ينابيع عفرا…والدعارة في الأردن

الجمعة 21 أيار 2010

7iberblogs

رصد: حبر

“هذ المدونة تخط نقاط ضعفنا و قوتنا…فنعم..لدى الناس في الأردن عزة نفس ولكنا نفتقد التدريب في مجال الخدمات خصوصا الضيافة” كان تعليق قارئ على مدونة خالد الذي سرد فيها حواره مع سائق تاكسي كويتي عن تجربة زيارته للأردن قبل أربع سنوات. سواء صاحب مطعم أم بائع “علكة”, كان السائق قد أعجب بكرم و عزة نفس الشعب الأردني.  يروي السائق أن أحد أصحاب المطاعم السياحية رفض إكرامية كبيرة تركتها له المجموعة التي رافقها السائق…و بائع علكة طفل رفض أباه قبول مبلغ من المال دون أن تشتري منه المجموعة ما يبيع. أتت صدمة السائق في فندق أربعة نجوم في العقبة “مع أنا كنا ننتظر في الدور لتسجيل غرفة, الا أن مسؤؤل الإستقبال بدأ بالصراخ علينا “حركوا أمتعتكم …حركوها الأن”.  “كنا نريد أن نعتمد العقبة بدلا من شرم الشيخ للقاءات مجموعة الغطس كل شهرين, الا أننا عدلنا عن ذلك بعد تلقي هذا النوع من الخدمة…لا نمانع بإنفاق النقود مقابل خدمة جيدة”.

في صدمة أخرى, يكتب قويدر عن ترويج التلفزيون الأردني لينابيع عفرا في الطفيلة, “في دولة تكون على وشك أن تتبنى مستقبل نووي, انعدام  التثقيف و التوعية هي نقطة الضعف التي ستكسر ظهر البعير. لا عيب في ال”لا” المعرفة, و لكن المخزي هو عدم إستشارة من لديهم المعرفة”.  نعم هي ينابيع طبيعبة مع مخزون كبير من المعادن و لكن الدراسات أظهرت أن هذه الينابيع سجلت أكبر مستويات إشعاعية في العالم. “هذه الإشعاعات قد تسبب أنواع من السرطان, تدمير خلايا لا يمكن تجديدها, و إجهاض المرأة الحامل”. “لا أصدق ترويج التلفزيون الأردني لهذه الينابيع, و لا أصدق انه لم يتم استشارة حتى طالب فيزياء في سنته الأولى قبل إذاعة مثل هذه الرسالة المميتة للعامة”.

و أخيرا ,و هو ليس بصدمة, التقرير الذي بثته قناة البي بي سي عن الدعارة في الأردن و التي غطاه “جراد” في مدونته و قد حاول فيها ترجمة الحوار بين الصحفي المتخفي و الداعرة الى اللغة الإنجليزية. “في حين أن هناك بعض من الشيئ المضحك في الحوار, الا أن بيع الجسد لتحصيل المعيشة هو شيئ مقرف”. “علمنا مشجعي هذا النوع من الإنحلال الأخلاقي من خلال الأفلام, الجرائد و الروايات بأن الرجال يفضلن بائعات الهوى لعدم قدرتهم على طلب أمور معينة من زوجاتهم في الفراش…حتى يكون عذرا لقلة أخلاقهم” و لكن في الحقيقة من يشتري الجنس من الرجال هم في أحط المستويات”. المعلقين أجمعوا أنه لا يتم التفريق بين الفتيات اللواتي يعملن في هذه المهنة و الأخريات العفيفات, و منهن إمراة أمريكية تعيش في الأردن ذكرت أنها تمشي معلقة مفاتيح مركبتها بين يديها لتخط علامة على سيارة الرجل الذي يسألها عن “تكلفة ساعتها” …تقول, “عندي من العمر ما يكفي لأن أكون والدته”.

من ناحية أخرى, كان من المفاجئ في هذا الرصد للمدونات الأردنية عدم تطرق المدونين لقانون الإنتخابات الجديد الذي تم إعلانه يوم الثلاثاء 19-5 على الرغم من السجال الكبير عليه في الصحف و الأخبار.

تهدف اصوات أردنية حرة إالى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهما إلى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية