رصد: حبر
كتب “أسامة الرمح” عن انتفاض عدد كبير من طلاب الجامعة الهاشمية على موقع “فيس بوك” الالكتروني أملا في ايجاد من يسمع صوتهم ويساعدهم في مشاكلهم، الأمر الذي يدل على عدم إقدام المسؤولين على أي خطوة لتحسين أوضاع الطلاب في الجامعة، ويقول: “كانت المواصلات هي المشكلة الأكبر التي يعاني منها الطلاب،وتنتشر عشرات المجموعات على فيس بوك تطالب بتحسين وسائل المواصلات في الجامعة، ويؤكد عدد كبير جدا من الطلاب أنهم ينتظرون أكثر من ساعتين لكي يركبوا الباص.”
“من جهة أخرى يؤكد أحد الطلاب على عدم وجود تنظيم بين أساتذة ودكاترة الجامعة مما يحمّل الطلاب عبء الإمتحانات المتراكمة ومناقشة المشاريع وتسليم الواجبات في مختلف المواد، فيما أشار آخرون إلى ضرورة زرع الأشجار في الجامعة كونها في منطقة صحراوية حارة، وهذه من أبسط الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار لما لها من فائدة للطلاب والشكل الحضاري للجامعة والبيئة. كما شكى العديد من الطلاب من نوعية الطعام الذي يُباع في الجامعة واصفين إياه بأنه “ليس صحياً” كما أشار البعض إلى ارتفاع أسعار بيع هذه الأطعمة وغيرها كّون الجامعة موجودة في منطقة بعيدة جداً مما يُشجع البائعين على رفع الأسعار واستغلال الطلاب على حد تعبيرهم.”
أتساءل أين يذهب “دينار الجامعات” الذي يخصمونه من رصيدنا إن كان طلاب الجامعة الهاشمية يفتقرون إلى أبسط أسباب حب الذهاب إلى الجامعة.”
أمّا بعيدا عن الاجواء الجامعية، فتتساءل “مياسي” إذا يعتمد النجاح على الحظ أم على الكفاءة، وتقول: “يا ترى الدنيا فعلا عبارة عن حظ مطلق؟ يعني الحظ بيجيب الكفاءة؟ ولا الكفاءة بتعمل حظ؟ ولا مزيج من الاثنين؟ ممكن نكون نصنع حظنا بإيدينا؟ قديش بنشوف عالم ما بيسوو وصارو واتصورو!”.
