أصوات أردنية حرة : التلفزيون الأردني.. و فرويد في الأردن

الأحد 28 آذار 2010

بقلم: حبر

عن اداء التلفزيون الأردني و المشككون العرب كتب المدونون الذين إختارت حبر رصدهم:

“ترتدي المذيعة الثوب الأردني .. و تضع ال(مكياج) ال(خفييف!!) و تقف عند تلة من تلال الاردن الخضراء المليئة بالورد الأصفر الذي يترنح يمنة و يسرة طربا و استمتاعا .. و تلقي هناك شعرا … و تتبع نظام ال(تسبيل) و تتغنى في الأردن” هو مشهد من التلفزيون الأردني الذي أفاقت عليه فرح يوم الجمعة “و وجدتني اضغط على زر الإغلاق دون شعور ..”بخيبة, تسال فرح العاملين في التلفزيون ” الأردن بلدنا .. و نفديه بأرواحنا .. لست أنكر أي من هذا ! لكن .. ألم يأن لكم أيها الاردنيون أن تضفو و لو تغييرا واحدا على قناتنا الأردنية؟ ألم يحن الوقت لتغيير نظام برامجكم التي تدور حول ال(يانصيب) و ستون دقيقة و الحكي إلنا ( و هو إلهم مش إلنا ) و يسعد صباحك و رمضان معنا ( المفروض) أحلى !!”

“في الأردن 5 ملايين سيجموند فرويد خبراء في التحليل النفسي وكل واحد فيهم يعتقد بأن رأيه وحده هو الصحيح.” كان تعليق على مدونة محمد عمر الذي استغرب فيها من عقل المواطن العربي المشكك. فيروي محمد كيف شككت صديقة له في جميع مدوناته ” عندما توقفت عن التدوين قالت بأنني:’ خفت وبأنني جبان ومرعوب وانهزامي وتركت الساحة خالية بدون خيال’, وعندما كتبت مدونات نقدية “مرتفعة السقف” …قالت :’شكلك مخابرات’”. في قصة أخرى شككك صديق محمد بوصفة الطبيب لحل لمشكلة الديسك عند محمد, و  اقترح ان يأخذه الى شيخ في حي نزال مختص بالحجامة, يكمل محمد.”صاحبي يشك في نصيحة طبيبي لكنه مؤمن ان مص الدم “الفاسد” هو العلاج الحقيقي،،، بالمناسبة شو دخل الدم بالديسك…؟”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية