أصوات أردنية حرة: قلة هيبة…و قلة تربية

الجمعة 26 آذار 2010

بقلم: حبر

تكتب “همسة” عن اضمحال أهمية بعض المهن وتتحسر على أيام زمان عندما كان الناس تلقائياً يقدرون أصحاب بعض المهن لأن لهم هيبة، وتقول: “على سبيل المثال لا الحصر: المعلم. كم نسمع كيف ضاعت هيبة المعلم في هذه الايام، ان كان من قبل الطلاب وأهاليهم او من قبل المسؤولين، او من قبل المعلم نفسه. ولكن الذي اريد ان اتحدث عنه هو دور اصحاب المهنة انفسهم في ضياع “هيبتهم”. مثلاً المعلم الذي ينسى انه قدوة لأربعين طالب على الأقل، ولا يفعل شيئاً غير الصراخ عليهم او ضربهم. أو ماذا عن الطبيب الذي يعامل مرضاه كأنهم “محافظ” وكل همهم هو طلب المزيد من الفحوصات لزيادة المصاريف بالطبع. أو ماذا عن شرطي المرور الذي يعاكس البنات في الشارع؟ انا لا أعمم بالطبع، ولكن الملفت للنظر هو زيادة هذه المشاهدات السلبية، وهذا الذي يؤدي إلى ضياع هيبة هذه المهن.”

أما “شعراوي” فيكتب عن أهمية التربية في تدوينة بعنوان “أولاد حارتنا، مستقبل امتنا” ويقول: “أولاد حارتنا للأسف اهلهم تاركينهم على حِل شعرهم. في ولد منهم، وهو مثال للتوضيح ليس على سبيل الحصر، بعده ما دخل المدرسة بقدر يعمل دليل مسبات! لا أدري كيف حصّل كل هدا الكم من المسبات في عمر قصير لا يتجاوز الاربع سنين: من اهله! طبعا “إلا من رحم ربي”، لكن يبدو أن كثير من الاهالي نسيوا معنى كلمة التربية و مفكرين انه “خلّف و ارمي”! اذا بقولوا عنا اجيال فارطة و خربانة، يستنوا شوي،لانه لما يطلع الجيل “الألفية الثالثة”, رح يترحموا علينا مليون مرة !”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية