أصوات أردنية حرة: الهوية الإلكترونية, رخص لسواقة الشرف…و انهيار عمارات

الجمعة 12 آذار 2010

بقلم :حبر

تناقش “علا عليوات” مسألة التدوين باسم مجهول وتقول: “استعمل اسمي الحقيقي على شبكة الانترنت منذ فترة طويلة، ولكن قبل عدة ايام اردت الكتابة عن موضوع لا اشعر بالارتياح في الكتابة عنه. ربما إن استخدمت اسماً مستعاراً لن يكون عندي مشكلة بالتحدث عن اي موضوع. ولكن في المقابل، اليست هويتنا “الاكترونية” جزء من حياتنا وشخصيتنا؟ أنا لا أقول ان مشاركة المعلومات على الانترنت آمن تماماً، ولكنها اصبحت مألوفة اكثر واقل اثارة للجدل. إذا كنت مرتاحة للتحدث عن موضوع في حياتي اليومية من دون خوف، فمن الأفضل التحدث عنه على الانترنت، اليس كذلك؟”

أمّا “شعراوي” فيتحدث عن نوع آخر من الرخص موجودة لدينا وهي رخصة
“سواقة” الشرف ويقول: “في كتير أشياء متفق عليها عالميا،و منها بعض الرخص، مثل رخصة قيادة سيارة أو رخصة مزاولة مهنة. ولكن لدينا في العالم العربي نوع آخر من الرخص،ألا وهو رخصة “سواقة” الشرف. في الأردن يوجد لغط كبير حول هذه الرخصة، على أساس أنها مدعومة بالمادة 340 من قانون العقوبات الأردني. ولكن إذا قرأنا نص المادة نجد أنها لا تنطبق على الجرائم مع سبق الاصرار والترصد، فمثلاً الذي يقتل اخته بعد استدراجها بالتعاون مع اقاربه هو قانونياً مجرم. كما الذي قتل اخته لأنها تأخرت مثلا ايضا مجرم، لانه لم يحدث زنا كما تتطلب المادة 340. ثم لماذا نتطبق هذه المادة على الذكور غير الاناث؟ فرضا وحدة شافت جوزها  و مسكته، و طخته أو شوهته، ماذا سيكون الرأي العام و الموقف الرسمي من القضية؟”

كينزي” من جانب آخر تستهجن ما حدث من انهيار عمارة في وادي السير وتقول: “ما هو اسم المقاول؟ واين باقي العمارات الذي كان مسؤولا عنها كذلك؟ حان الوقت لاعتماد الشفافية حيث ان حياة الناس على المحك”.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية