أصوات أردنية حرة: توقيف مسؤولين, قانون المطبوعات,و جهاد ضد سويسرا

الجمعة 05 آذار 2010

تفاجأ المدون “نسيم الطراونة” لدى سماعه عن اعتقال ثلاثة مسؤولين سابقين ورجل أعمال بتهم تتعلق بالفساد ويكتب:  “لا اتذكر توقيف مسؤولين من هذا المستوى من قبل، على الأقل ليس علناً بهذا الشكل. يبدو الأمر للشارع الأردني بأنه أول قرار جدّي يتخذ لمكافحة الفساد واعتماد الشفافية التي تحدثت عنها حكومة الرفاعي. سيكون من المثير للاهتمام مشاهدة الأمر يتطور إلى قضية في المحكمة، ولكنني لن احبس انفاسي انتظاراً.”

من جهته يشيّد السفير الدنماركي “توماس لوندسورسن” على مدونته باقرار التعديل على قانون المطبوعات والنشر بحيث يتضمن الآن انشاء غرفة قضائية متخصصة بقضايا المطبوعات والنشر ويقول: “تعديل القانون بحيث يضمن عدم سجن أي صحفي لإدلائه برأيه خطوة هامة، ولكن يبقى السؤال، هل سيعلو هذا القانون على غيره من القوانين كقانون العقوبات الذي يستخدم احيانا لاعتقال او حجز اشخاص قاموا بالتعبير عن رأيهم؟ بينما ستساعد هذه الخطوة في تحسين صورة الأردن في الخارج، لكنني آمل ان يكون الهدف منها رفع مستوى حرية التعبير.”

امّا “أسامة الرمح” فيسخر من دعوة الرئيس الليبي “معمر القذافي” المسلمين للجهاد ضد سويسرا ويقول: “إذن فعلى كل مسلم الآن أن يتوجه إلى مطار بلده وأن يأخذ تصريحاً خاصاً للخروج إلى مدرج الطائرات لمنع الطائرات السويسرية من الهبوط على أرض وطنه، وإذ أن هذا العمل لا يتم إلى بروح الجماعة، فيجب أن يتجمهر المسلمون ويقتحمون المطارات ويضربون رجال الأمن ويحطمون الحواجز والأبواب التي تفصلهم عن مدرج الطائرات وانتظار الطائرات السويسرية حتى تصل أجواء المطار. هذه فوضى وليست جهاداً، كيف يدعو رئيس دولة عربية إلى هذه الفوضى ويصفها بالجهاد؟ إن مجرد الخروج إلى المحال التجارية واقتحامها بحجة التفتيش عن البضائع السويسرية ما هو إلا “شغل عصابات” وستعم الفوضى ويتم اعتقال هؤلاء “المُخرّبين” ولن تساعدهم فتوى “المهدي المنتظر معمر القذافي” عند المحاكمة.”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية