بقلم: حبر

شغل موضوع حرية الأصوات الأردنية على ارض الواقع بال المدونين الأردنيين في اليوم السابع تستعرض منها حبر ما يلي:

لا يجد المدون يوسف عودة تفسيرا لحبس الكاتب موفق محادين والناشط البيئي سفيان التل، وما يجده هو أن الإعتقال يصب في مصلحة ضرب الديمقراطية وحرية الرأي في البلاد، معتبرا أن هذه الحادثة السيئة تأتي بعد أزمة التوجيهي وما رافقتها من تداعيات. ولا يرى عودة في مدونته “ضربة أخرى لحكومة الرفاعي !!” في تصريحات محادين ما يعارض رؤية الشارع الذي لا يرى أن التنسيق مع المخابرات الأجنبية من مصالح الدولة.

ويستهجن عودة الحكم الصادر بحق محادين والتل رغم نهم عبرا عن رأي الشارع في تلك المسألة، ويرى وردم، آراء محادين  بأنها تعبر عن “العديد من الشخصيات الوطنية الأردنية المعروفة” عندما أصدرت بيانا خاصا بها حول تلك الأحداث بعنوان “ليست حربنا”؟

ناضل الصحافيون في الأردن طويلا ضد قرارات الإيقاف قبل المحاكمة، على ما يراه الصحفي باتر وردم في مدونته “مرصد الأردن” ويقول في مدونته وهي مقالة منعت من النشر في الدستور أن الصحفيون “تمكنوا منذ العام 2003 من الضغط تجاه إصدار قانون للمطبوعات والنشر يحدد محكمة البداية كجهة مختصة للنظر في قضايا الإعلام والتعبير عن الرأي وينظم هذه العملية بما يكفل الحقوق الأساسية للمدعي عليهم، وهم من الصحافيين والمثقفين ويتعامل معهم بطريقة تميزهم عن المجرمين الخطرين.