في عيد الحب

الأحد 14 شباط 2010


flowersبقلم ياسمين غرايبة

غالبا ما يأتي عيد الحب مبكرا. يباغتك . فتكون بإحدى هاتين الحالتين: الأولى أن تخونك محفظتك وتبوء جميع خططتك “بالتصميد” بالفشل. أما الحالة الثانية هي أن يعود هذا العيد وقد مضى عام كامل وأنت خارج اللعبة فلا هدية ولا هادي.

وعلى أيه حال فإن النقاش حول الفالنتين متجدد،تتعدد فيه الاراء. ولعل أعلى تلك الأراء صوتا هو ذاك الذي يصر على أن هذا العيد هو أحد القيم المستوردة التي لا تمت لمجتمعنا بصلة.

والرأي الاخر يصر على أن هذا العيد تجاري ربحي بحت لا هدف له سوف إفراغ الجيوب.

والواقع أن الواقع يخالف رومانسية الأعياد.فأحمد  يشتري هديته من البسطة ووليد يشتريها من دكان هدايا متواضع في حارته أما حازم فيشتريها من أفخم متاجر عبدون أو “بيوصيها اون لاين”.الواقع الحزين أن حازم ووليد وأحمد يجمعهم الخوف من أن “يتكمسروا” أي أن يمسك بهم أحد (اخوتها).

أما الجزء الاخير فيحتفل بهذا العيد بعيدا عن وجع الراس!

وإنني لأظن أنه و إن كان ولا بد من الإحتفاء بشيء فهو هذا الاختلاف بالرأي.
كل عام وانتو بخير.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية