42 عامًا على استشهاده: غسان كنفاني بعين برهان كركوتلي

الأربعاء 09 تموز 2014

في الثامن من تموز عام 1972، انفجرت عبوة ناسفة تحت مقعد السائق في سيارة مركونة في الحازمية قرب بيروت، لتقتل غسان كنفاني وابنة أخته لميس ذات السبعة عشر عامًا. بعد 42 عامًا على ذلك اليوم، تبقى ذكرى كنفاني حاضرة، تخلّدها رواياته وقصصه ولوحاته ونضاله واستشهاده.

كنفاني الأديب والصحفي والسياسي ولد في عكّا عام 1936، وعاش فيها ثمانية سنوات قبل أن تخرجه النكبة منها مع عائلته إلى سوريا. عام 1953 التقى كنفاني في دمشق بجورج حبش الذي كان حينها في طور تأسيس حركة القوميين العرب، ثم انتقل إلى الكويت ليدرس في مدارس ابتدائية، لكنه غادرها إلى بيروت ليعمل في مجلة “الحرية” الناطقة باسم حركة القوميين العرب. تنقل كنفاني بين صحف عديدة قبل أن يرأس تحرير مجلة “الهدف” عام 1969 وحتى استشهاده، وهي المجلة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وليدة حركة القوميين العرب.

 بعد ستة سنوات على استشهاده، صدرت في بيروت مجموعة من قصصه بعنوان “أطفال غسان كنفاني”، معظم أبطالها أطفال، وهي موّجهة لليافعين. ورافقتها لوحات للفنان التشكيلي السوري برهان الدين كركوتلي. كركوتلي الذي ولد في دمشق وعاش ألمانيا، تنقل في لوحاته بين سوريا والمغرب والمكسيك وفلسطين، وصوّرت العديد من أعماله الحياة الدمشقية الشعبية والقضية الفلسطينية لتلهم العديد من الفنانين حتى اليوم.

اللوحات أدناه هي جزء من أعمال كركوتلي التي رافقت مجموعة “أطفال غسان كنفاني” وروتها بطريقتها الخاصة.

 

لقصة “ورقة من الرملة”، من مجموعة “أرض البرتقال الحزين”، 1962.

لقصة “ورقة من الرملة”، من مجموعة “أرض البرتقال الحزين”، 1962.

لقصة “هديّة العيد”، من مجموعة “عن الرجال والبنادق”، 1968.

لقصة “هديّة العيد”، من مجموعة “عن الرجال والبنادق”، 1968.

لقصة “البنادق في المخيم”، المقتطعة من رواية “أم سعد”، 1969.

 لقصة “البنادق في المخيم”، المقتطعة من رواية “أم سعد”، 1969.

لقصة “كان يومذاك طفلًا”، من مجموعة القميص المسروق، 1969.

 لقصة “الصغير يذهب إلى المخيم”، من مجموعة “عن الرجال والبنادق”، 1968.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية