أصوات أردنية حرة: ريما…ثقافة الإتكالية…مسجد قرطبة في منهاتن…قانون جرائم الإنترنت

السبت 21 آب 2010

رصد حبر:

“أن تعرف ريما …هو أن تعرف أنها كانت فتاة قروية صغيرة بأحلام كبيرة…أنها فنانة في قلبها …أنها اثبتت نفسها لتصبح منسقة اللغة الإنجليزية في المنطقة في جامعة فيلدلفيا…”أنها أنهت دبلومها بمشروع عنوانه “التغيير للمستقبل الواعد” انها ارادت أن تفتح قسما لجامعة اليرموك في منطقة المصطبة حتى لا تضطرالطالبات السفر الى اربد يوميا”…”أن تعرف ريما هو تعرف أنها قتلت في أقل من ٤ أيام بعد ما أنهت امتحاناتها في الدبلوم العالي في تكنولوجيا المعلومات”…ما وصف  به، محمد، عمته ريما على مدونته واثقا أن دمها لن يذهب سدى.  يسأل محمد إن كنا يجب أن نشهد إزهاق أرواح كل النساء المعنفات قبل أن نضع حدا لهذا الجنون”.  من خلال العريضة التي انشأها محمد الكترونيا، ينادي علي القيادات الأردنية التي “على عاتقها مسؤولية أخلاقية أن تعزز تطبيق الحماية الحقوق الدستورية لكل امرأة وطفل في الأردن”.

“لم نعد نرى متسووليين على إشارات الشارع بل رياديين…فبضاعتهم تتغير مع ما يطلبه السوق: ففي الربيع بييعون أزهار، في الصيف فواكه ، مراوح مصغرة في الأيام الحارة ، و أعلام في موسم كأس العالم”. بالنسبة لنسيم فإن هذا التحول هو دليل على “حاجة الأعمال الخيرية و الصدقات الى الإنقراض بدلا من التوسع”، لآنها تخلق ثقافة الإعتماد على الغير و تؤدي الي عكس أهدافها.  فبعد آن توقف الناس من التصدق علي متسولي الإشارات في ظل التقارير التي انتشرت عن الأموال المهولة التي يجمعونها من التسول، “لاحظنا تغيير مفاجئ علي نشاطات الإشارة…أصبح جميع المتسوليين لديهم ما يبيعونه…انتقلوا من ثقافة الإعتماد على الغير الى الإعتماد على النفس”.  تمكين الناس يتطلب منا أن ننظر الى العناصر التي تغذي ثقافة الإتكالية، و ان نتعامل معها واحد تلو الاخر…التعليم، التوظيف،و التدريب المهني هي كلمات كبيرة من الممكن تجزيئها ليتم حصاد منافعها”.

نوع آخر من الثقافات و الصور المزروعة تتحدث فيها مدونة الحياة. “هل هي محاولة فقط لابقاء الصورة الشريره على أمريكا حتى يتم التسويق للأخبار؟”. تتسائل سوزان عن سر التغطية الإعلامية العربية الشحيحة للجدل القائم حول مسجد قرطبة في منهاتن مقابل تغطيتهم الأكبر لخبر إحراق القرآن من قبل احد الكنائس. “كنت اتمنى ان أرى تغطية للخطاب الذي القاه مايك بلومبيرج والذي فيه تحدث عن حرية المعتقد…كنت اتمنى ان أرى تغطيه للمقال في النيوروك تايمز الذي تمت كتابته حول مابك بلوميبرج ولماذا كتب هذا الخطاب…لماذا لم يتم الحديث عن المجموعه اليهوديه التي تقطن في منهاتن والحديث عن دعمهم لمسجد قرطبه لماذا؟هل لأن اعلامنا يصب كل اهتمامه على كل ما هو مثير سواء كان مثير للغضب او أنه مسيء للمسلمين!!”

” في حين أن المشاركة الحالية بين
الحكومة و الناس على الانترنت و أرض الواقع هو أمر جيد و ضروري، إن أصغيت جيدا تجد أنه يدور ببساطة حول أسئلة و أجوبة أساسية. ” هكذاتشعر ندين بالنسبة للنقاشات التي تجري بين وزير الإتصالات مروان جمعة و المواطنين على الإنترنت و ارض الواقع على قانون جرائم الإنترنت المؤقت الذي سيفعل خلال أسبوعين. “كان بإمكان الوزارة تجنب كل الأسئلة الأساسية عن القانون بطرحهم إياه بالتفصيل من خلال قسم للأسئلة و الأجوبة المتكررة و عروض فيديو مرفقة مع الوثيقة التوضيحية للقانون”. من الأسئلة التي تريد ندين إجابة لها:

“كيف ينسجم القانون مع غيره من القوانين الأخرى القائمة، ولاية دائرة المخابرات العامة ، ودستورنا؟”

“كيف سنضمن تفعيل النظام القضائي للقانون و استخدام الوثيقة التوضيحية المرفقة معه؟”

هل سيتم رفع مستوى الحوار بين الحكومة و الإعلام عند تناول قضية بموجب هذا القانون ، والابتعاد عن النشرات الصحفية؟”

تهدف اصوات أردنية حرة إالى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية ليصل صدى أصواتهم إلى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية