أصوات أردنية حرة: 26-2-2010

الجمعة 26 شباط 2010

بقلم: حبر

كثير من الأسئلة يطرحها المدونون عن عادات متأصلة أو جديدة في ثقافة المجتمع الأردني نرصد منها ما يلي:

في مدونة “السوسنة السوداء” يكتب “نسيم الطراونة” عن ما يسمى بجرائم الشرف، ذاكرا فيها قضية جديدة أدين فيها رجل قتل أخته بدافع الشرف بالقتل العمد، ولكن خفف حكم الاعدام إلى عشرة اعوام في السجن بعدما اسقطت العائلة حقها الشخصي. الرجل البالغ من العمر 23 عاماً قتل أخته المتزوجة و أم لأربعة اطفال لأنه لاحظ تكلمها على الهاتف لساعات طويلة، فاستنتج انها متورطة في علاقة غرامية خارج نطاق الزواج. ويقول “نسيم”: “لقد جاهدت لاستيعاب مفهوم الشرف في مجتمعنا ولكنني لا استطيع فهم كيف يتم “تطهير” الشرف بهذه الطريقة، او الاسوأ من ذلك، كم رخص مفهومه لدرجة أن يقتل شخص اخته لأسخف الأسباب بإسمه. حان الوقت لإعادة تعريف الشرف. حان الوقت لتغيير العقليات من خلال استخدام نفس السلاح الذي يحفز هؤلاء القتلة : العار، بحيث يلحق العار كل من يقتل بإسم الشرف.”

من جهة أخرى، تكتب “علا عليوات” الذي يزعجها تمحور جزء كبير من ثقافة الشعب الأردني حول الزواج وتقول: “بعض البنات لا يتركن بيتهم من غير مكياج، خوفا من أن تراها خاطبة محتملة! ولا تنسى أولئك الذين يتصفحون كتب المدارس والجامعات السنوية بحثاً عن عروس. أنا لست ضد الزواج، فالزواج سنة الله ورسوله، ولكنني ضد المفاهيم الشائعة التي تعتبر الزواج هدفاً وغاية يجب على الفتاة ان تسمو اليه من وهي صغيرة. اتمنى ان يفكر الناس مطولا قبل اتخاذ هذه الخطوة.”

أما “حميدي” فيكتب بعض الملاحظات عن زيارته الأخيرة إلى عمّان ويقول: “الغلاء فاحش، السواقة ما زالت مؤلمة كالسابق، اللحمة استبدلت بالدجاج في العزائم، نسبة الزواج في تدني الطلاق في ازدياد، الملابس أرخص في اميركا عمّا هي الأردن، ولكن الناس عايشين وبيقولوا الحمدلله!.”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية