بقلم : حبر
عن إرتفاع الأسعار …عن عيد الحب…و الإبتكار ….هي ما تحدث بها من مواضيع بعض المدونات الأردنية في اليوميين السابقين.
“ماذا سأفعل إذا جعت؟ هل سأسرق؟ شخصياً, أفضّل الموت جوعاً على أن آكل قرش حرام , لكن هذا أنا لكن غيري سيسرق ليطعم أولاده”, ينادي ماهر على الحكومة بصوت محبط بعد قرائته لخبر إرتفاع أسعار فاتورة الكهرباء من ثلاثة دنانير و(866) فلسا إلى أربعة دنانير و (200) فلس على الفاتورة من غير أي إستهلاك” الوضع أصبح لا يحتمل لناصر الذي لا يفهم الهدف من خصخصة الخدمات على الرغم من دفعه للضرائب. يستنجد باصحاب القرار و يطلب من خلال مدونته بالرفق بالشعب , أصحاب الدخول المتدنية الذين سيؤثر عليهم إرتفاع الدينار– الذين يعتبرو أكثر من 85% من الشعب.
“العام المقبل ستعلق الدراسة .. و تفتح المطاعم و المحلات خافتة الأضواء” هي توقعات فرح لعيد الحب القادم في الأردن. “سترتفع نسبة الغرام ( عينك عينك ) على الإذاعات العربية الرفيعة المستوى التلفزيونية و المسموعة و ترتفع نسب الشرود لدى الشباب العربي المثقف ! و تصل نسبة جرائم الشرف إلى أعلى نسبها ! و بالتأكيد .. سيعلن الرابع عشر من شباط عطلة رسمية لجميع أفراد الشعب ! ( ما هو كل الشعب حبّيب “!!.. (هذا كان رد فعل فرح على مراسيم الإحتفال بعيد الحب في عمان حيث “ترتدي القطط و الكلاب اللون الأحمر و عندما تنثر الورود الحمراء و عندما تضج الإذاعات بالتهنئات و التباريك .. و بالحب و الغرام !!”
بعيدا عن الحب و الجوع ,يذكر زيد على مدونته بأن الأردن تقود مجال الإبتكار في الشرق الأوسط ’ و لكن المنطقة بحالة سيئة بالمقارنة مع المناطق الأخرى. يربط وائل هذا التدني في الإبتكار الى التدني في أعداد مستخدمين الإنترنت في الوطن العربي الباحثين باللغة العربية (56 مليون), و التدني في المحتوى العربي الذي لايصل الى 1% من المحتوى العام على الإنترنت.
